إيمان شرط لقبول الأعمال الصالحة. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين

الجنَة ونعيمها وما يقرب إليها. خطبة الجمعة

أفضَلُ الأعمالِ الإيمانُ باللهِ ورَسولِهِ وهو شرط لقبول الأعمال الصالحة ولدخول الجنة. ومِنَ الإيمانِ الاعْتِقادُ بأنَّ اللهَ مُنَزَّهٌ عَنْ مُشابَهَةِ المخلوقاتِ أيْ أنَّ اللهَ سُبْحانَهُ وتَعالى لا يُشبِهُ شَيئًا مِنْ خَلْقِهِ، فَهُوَ لا يُشبِهُ الإنسانَ، و مِنَ المعلومِ أنَّ كلامَ اللهِ لا يُشْبِهُ كلامَ الخلْقِ، فكَلامُ اللهِ أزليٌّ أبديٌّ أيْ لا بدايةَ ولا نهايةَ لهُ، والله مُتَكَلِّمٌ بِكَلامٍ لَيْسَ كَكَلامِنا، فهوَ ليسَ حرفًا وليسَ صوتًا وليسَ لُغَةً، وهوَ مُتَكلِّمٌ بِلا ءالاتٍ، بلا فَمٍ، بلا أسنانٍ، بلا لِسانٍ، لأنَّهُ مُنَزَّهٌ عنْها أيْ لا يَتَّصِفُ بِها، فَصِفاتُ اللهِ ليْسَتْ كَصِفاتِنَا

أسئلة في الشريعة الإسلامية

الردة هي قطع الإسلام وتنقسم إلى ثلاثة أقسام : الردة القولية : كمسبة الله ولو في حالة الغضب. الردة الفعلية: كإلقاء المصحف في القاذورات وكالدوس على المصحف. الردة القلبية: كاعتقاد أن الله جسم أو روح أو أنه جالس على العرش أو أنه يسكن السماء أو في كل مكان بذاته. قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ﴾ سورة التوبة ءاية 74. وقال تعالى: ﴿ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلقَمَرِ ﴾ سورة فصلت ءاية 37. الحديث: قال عليه الصلاة والسلام: « إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي النَارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ » رواه البخاري ومسلم.

خطبة الجمعة: الجنَة ونعيمها وما يقرب إليها

يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى في القرءانِ الكريم: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [سورة الأعراف]، ويقولُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: « إنَّ اللهَ سبحانَهُ وتَعالى يَقولُ لأهلِ الجنَّةِ: يا أَهْلَ الجنَّةِ. فَيقولونَ: لبَّيْكَ ربَّنا وسَعْدَيْكَ والخيرُ كلُّهُ في يَديْكَ فيقولُ: ألا أُعْطيكُمْ أفْضَلَ مِنْ ذلكَ. فيقولونَ: يا ربَّنَا وأيُّ شىءٍ أفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ. فَيقولُ: أُحِلُّ عَليْكُمْ رِضْواني فلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ أبدًا » رواه البخاري